![]() |
#4 | ||
![]() ![]() |
![]()
أعذريني الأخت خديجة، لا أوافقك القول، فكلامك يرجع اللوم على الرجل ويعطي الحق للزوجة الخائنة، يعني الزوجة عندما يبتعد عنها زوجها فلها الحق في خيانتها؟ أو الزوج عندما تختفي زوجته يذهب ويخونها أو يطلقها؟ لا، فما قامت به الخائنة يجلسها في مركز الخائنة وتبقى خائنة الى أن تلقى عقابها عند خالقها. ولا يجب التستر أو إعطاءها ولو ١٪ من الحق، إذا رأت استحالة العيش معه فلها الحق في الطلاق، أما الخيانة فعقابها الرجم حتى الموت سواء للرجل أو للمرأة المتزوجة، ولا تساهل في ما حرمه الله تحريما شديدا. بالنسبة إلى الأخ الفاضل، تخيل معي، أنت عملت لها عمل ونجح، كيف ستتعامل معها؟ كيف ستنام بجنبها؟ كيف ستلمسها؟ وأنت تعلم أن أي مكان ستلمسها فيه قد يكون عشيقها لمسها من قبل؟ كيف يمكنك تقبل كل هذا والعيش مع هذا؟ والأخطر أخي أنك إذا قبلت العيش معها فمعناه أنك قبلت بخيانتها لك، وبذلك " اسمح لي على هاته العبارة" ستكون في منزلة الديوث والعياذ بالله أعذروني عن كلامي القاسي، ولكن لكل شيء مسمى، ولكل شيء مكانته، ربما أنت أخي تفكر في أبناءك ومستقبلهم و لكن لا ترضى بما لا يرضاه الله لك وفقك الله وحفظك من كل مكروه، ونصرك الله على أعداءك |
||
![]()
لا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم
![]() |
|
|