بسم الله رحمان رحيم
هده قصة حقيقية لشيخ كان يبحث عن كنز نواحي سوس بالمغرب وهي منطقة معروفة بالكنوز و العلماء وقد سمعتها شفاهيا ممن عايش الحدث هناك
قال انه جاء شيخ دات يوم محاولا استخراج كنز بالمنطقة وقد شاهدوه مرات وهو يحوم حول المنطقة الا انه اختفى فجأة
وبعدها بأسبوع بصدفة أثناء تجول مروحية الدرك فوق الجبال الشاهقة لسوس وجدوه مغروسا نصفه بالثلج يعني لايضهر الا نصفه العلوي
ثم قدموا له الاسعاف و اخدوه للمستشفى وبثرو رجليه لأنه أيام وهو في الثلج حتى ماتت رجلاه واتضح في مابعد وماحكى أن حارس دالك الكنز
هو من طيره ورماه لتلك المنطقة شاهقة العلو ... وبعد أن خرج شيخ من المستشفى عاد لنفس القرية وتضهر عليه علامات المرض كانه
أصبح ممسوس المهم بقى على حاله وكان يستعمل كرسي متحرك لتنقله
وفي أحد الأيام جاء اليه رجل كبير بالسن وجرى بينهم حديث ثم انقض عليه الشيخ و مسكه و قتله و كسر جمجمته و أكل دماغه هنا هرع سكان
واتصلوا بالدرك يقسم سارد القصة ان الدركيين و معهم مجموعة من الرجال و لم يستطيعوا التحكم فيه لقوته قال انهم اخدوا قضيب من الحديد
ووضعوه فوقه ليثبثوه بالأرض ويرفعهم كلهم المهم لما أخده الدرك للمخفر قال لهم لا أتدكر أي شيء
من هده القصة نستنبط شيئين الأول أن الكنوز المرصودة من صاحبها يكون فيها خطر كبير
والثاني أن الأولين كانت عندهم علوم روحانية قوية جدا اندثرت
لم تكن هناك أبناك للحفاض على مالهم فكان جوف الأرض هو البنك و العمل الروحاني هو الحارس و الامان على ممتلكاتهم