صديق شيخي الله يرحمهم جميعا ذهب لاستخراج كنز بناحية تافيلالت بالجنوب الشرقي للمغرب هو ومؤذن مسجد تلك البلدة فخرج عليهم الحارس في صفة جمل .بدا يحوم حولهم وفجاة احتطف الشيخ امام اعين المؤذن الذي رجع الى منزله هلوعا . في نفس الوقت من السنة القادمة جاء اخوه صحبة نفس المؤذن واستطاع من بدوره من سجن المانع بعد ان تحول من جمل الى نحلة ووضعه في جعبة من القصب واذن للمؤذن ان ياخذ مايستطيع حمله من النقوذ فضية وذهبية.وساله المؤذن واين ستضع انت نصيبك .فاجابه سيسبقني الى داري .
|