مصطلاحات 3
مصطلحـــــات 3
الغــول و الغُول، بالضم: السِّعْلاة، والـجمع أَغوال و غِيلان. و التَّغَوُّل: التَّلَوُّن، يقال: تَغَوَّلت الـمرأَة إِذا تلوّنت ، و تَغَوَّلت الغُول: تـخيلت وتلوّنت؛ قال جرير: فَـيَوْماً يُوافِـينـي الهَوى غير ماضِيٍ ويوماً ترى منهنّ غُولاً تَغَوَّلُ قال ابن سيده: هكذا أَنشده سيبويه، ويروى: فـيوماً يُجارِينـي الهَوى، ويروى: يوافـينـي الهوى دون ماضي. وكلّ ما اغتال الإِنسانَ فأَهلكه فهو غُول. و تَغَوَّلتهم الغُول: تُوِّهوا. وفـي حديث النبـي: علـيكم بالدُّلْـجة فإِن الأَرض تطوى باللـيل، وإِذا تَغَوَّلت لكم الغِيلان فبادروا بالأَذان، ولا تنزلوا علـى جوادِّ الطريق، ولا تصلّوا علـيها، فإِنها مأْوى الـحيات والسباع، أَي ادفعوا شرّها بذكر الله ، وهذا يدل علـى أَنه لـم يرد بنفـيها عدمَها، وفي تحفة الأحوذي، للمباركفوري ـ باب ما جَاءَ في سُورَة الْبقَرَةِ وَآيَةِ الكُرْسِي . عن أَبي أَيّوبَ الأَنْصَارِيّ: "أَنّهُ كَانَتْ لَهُ سَهْوَةٌ فِيهَا تَمْرٌ، فَكَانَتْ تَجِيءُ الغُولُ، فَتَأْخُذَ مِنْهُ، فَشَكَى ذَلِكَ إِلَى النبيّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: "اذْهَبْ فإِذَا رَأَيْتَهَا" فَقلْ: بِسْمِ الله أَجِيبِي رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم، قالَ: فَأَخَذَهَا فَحَلَفَتْ أَنْ لاَ تَعُودَ فَأَرْسَلَهَا، فَجَاءَ إِلَى النبيّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: "مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ"؟ قَالَ: حَلَفَتْ أَنْ لاَ تَعُودَ قالَ: كَذَبَتْ وَهِيَ مُعَاوِدَةٌ لِلكَذِبِ، قَالَ: فَأَخَذَهَا مَرّةً أُخْرَى، فَحَلَفَتْ أَنْ لاَ تَعُودَ، فَأَرْسَلَهَا فَجَاءَ إِلَى النبيّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ؟ قَالَ: حَلَفَتْ أَنْ لاَ تَعُودَ، فَقَالَ: "كَذَبَتْ، وَهِيَ مُعَاوِدَةٌ لِلْكَذِبِ". فَأَخَذَهَا فَقَالَ: مَا أَنَا بِتَاركِكِ، حَتّى أَذْهَبَ بِكَ إِلَى النبيّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَتْ إِنّي ذَاكِرَةٌ لَكَ شَيْئَاً. آيَةَ الكُرْسِيّ اقْرَأْهَا فِي بَيْتِكَ، فَلاَ يَقْرَبُكَ شَيْطَانٌ، وَلاَ غَيْرُهُ، قال فَجَاءَ إِلَى النبيّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: "مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ؟" قالَ: فَأَخْبَرَهُ بِمَا قَالَتْ. قالَ: صَدَقَتْ وَهِيَ كَذُوبٌ". قال أبو عيسى: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ وفي الباب عن أُبّي بن كعبٍ. قوله: (أنه كانت له سهوة) قال المنذري في الترغيب: السهوة بفتح السين المهملة هي الطاق في الحائط يوضع فيها الشيء، وقيل هي الصفة، وقيل المخدع بين البيتين، وقيل هو شيء شبيه بالرف، وقيل بيت صغير كالخزانة الصغيرة، قال: كل أحد من هؤلاء يسمى السهوة، ولفظ الحديث يحتمل الكل، ولكن ورد في بعض طرق هذا الحديث ما يرجح الأول، انتهى. (فكانت تجيء الغول) قال المنذري: بضم الغين المعجمة هو شيطان يأكل الناس، وقيل هو من يتلون من الجن، انتهى. وقال الجزري: الغول أحد الغيلان وهي جنس من الجن والشياطين كانت العرب تزعم أن الغول في الفلاة تتراءى للناس فتتغول تغولاً، أي تتولن تلوناً في صور شتى، وتغولهم، أي تضلهم عن الطريق وتهلكهم، فنفاه النبي صلى الله عليه وسلم وأبطله، يعني بقوله: لا غول ولا صفر، وقيل قوله لا غول ليس نفياً لعين الغول ووجوده، وإنما فيه إبطال زعم العرب في تلونه بالصور المختلفة واغتياله. فيكون المعنى بقوله لا غول أنها لا تستطيع أن تضل أحداً، ثم ذكر الجزري حديث: إذا تغولت الغيلان فبادروا بالأذان. وقال: أي ادفعوا شرها بذكر الله، وهذا يدل على أنها لم يرد بنفيها عدمها، ثم ذكر حديث أبي أيوب: كان لي تمر في سهوة فكانت الغول تجيء فتأخذ. انتهى. يقول تأبط شرا: بأني قد لقيت الغول تهوي بسهب كالصحيفة صحصحان فأضربها بلا دهـش فخرت صريعـــا لليـــــدين وللجران وفـي الـحديث: لا عَدْوى ولا هامَة ولا صَفَرَ ولا غُولَ . وكانت العرب تقول إِن الغِيلان فـي الفَلَوات تَراءَى للناس، فتَغَوَّل تَغَوّلاً أَي تلوّن تلوّناً، فتضلّهم عن الطريق وتُهلكهم، وقيل: هي من مردَة الـجن والشياطين، وذكروها فـي أَشعارهم ، فأَبطل النبـي ، ما قالوا؛ قال الأَزهري: والعرب تسمي الـحيّات أَغوالاً؛ قال ابن الأَثـير: قوله لا غُولَ ولا صفَرَ، قال: الغُول أَحد الغِيلان وهي جنس من الشياطين والـجن، كانت العرب تزعم أَن الغُول فـي الفَلاة تتراءَى للناس فتَتَغَوّل تَغوّلاً أَي تَتلوَّن تلوّناً فـي صُوَر شتَّـى و تَغُولهم، أَي تضلهم عن الطريق وتهلكهم، فنفاه النبـي، وأَبطله؛ وقـيل: قوله لا غُولَ لـيس نفـياً لعين الغُول ووُجوده، وإِنما فـيه إِبطال زعم العرب فـي تلوّنه بالصُّوَر الـمختلفة واغْتـياله، فـيكون الـمعنـيّ بقوله لا غُولَ أَنها لا تستطيع أَن تُضل أَحداً، ويشهد له الـحديث الآخر: لا غُولَ ولكن السَّعالـي؛ السَّعالـي: سحرة الـجن، أَي ولكن فـي الـجن سحرة لهم تلبـيس وتـخيـيل. وفـي حديث أَبـي أَيوب: كان لـي تمرٌ فـي سَهْوَةٍ فكانت الغُول تـجيء فتأْخذ. و الغُول: الـحيّة، والـجمع أَغْوال. النشرة حدثنا أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ أخبرنا عَبْدُالرّزّاقِ أخبرنا عَقِيلُ بنُ مَعْقِلٍ قالَ سَمِعْتُ وَهْبَ بنَ مُنَبّهٍ يُحَدّثُ عنْ جَابِرِ بنِ عَبْدِالله قالَ: "سُئِلَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عنِ النّشْرَةِ فَقَالَ هُوَ مِنْ عَمَلِ الشّيْطَانِ". قال في النهاية النُشرة بالضم ضرب من الرقية والعلاج يُعالَجُ به من كان يُظن أن به مسّا من الجن سميت نشرة لأنه يُنشر بها عنه ما خامره من الداء أي يُكشف ويُزال. وقال الحسن: النُشرة من السحر وقد نشّرت عنه تنشيراً انتهى. وفي فتح الودود: لعله كان مشتملا على أسماء الشياطين أو كان بلسان غير معلوم فلذلك جاء أنه سحر سمى نشرة لانتشار الداء وانكشاف البلاء به (هو من عمل الشيطان): أي من النوع الذي كان أهل الجاهلية يعالجون به ويعتقدون فيه، وأما ما كان من الآيات القرآنية والأسماء والصفات الربانية والدعوات المأثورة النبوية فلا بأس به. وفي النهاية: ومنه الحديث فلعل طبّاً أصابه ثم نَشّره بقل أعوذ برب الناس أي رقاه. والحديث سكت عنه المنذري. السعلاة السِّعْلا الغُولُ وقـيل هي ساحرة الـجنِّ واسْتَسْعَلَتِ الـمرأَةُ صارت كالسِّعْلاة خُبْثاً وسَلاطَةً يقال ذلك للـمرأَة الصَّخَّابة البَذِيَّة؛ قال أَبو عدنان إِذا كانت الـمرأَة قبـيحة الوجه سيِّئة الـخُـلُق شُبِّهت بالسِّعْلاة وقـيل السِّعْلاة أَخبث الغِيلان وكذلك السِّعْلا يمد ويقصر والـجمع سَعالـى سَعالٍ وسِعْلَـياتٌ وقـيل هي الأُنثى من الغِيلان. قال الشاعر: لقد رأيت عجباً منـــــذ أمسا عجائزاً مثل السعالـي خمسا بأكلن ما أصنع همساً همساً لا ترك الله لهن ضرســـــــــا وقال السهيلـي: السعلاة ما يتراءى للناس بالنهار والغول ما يتراءى للناس باللـيل؛ وقال القزوينـي: السعلاة نوع من الـمتشيطنة مغايرة للغول. قال عبـيد بن أيوب: وساحرة عينـي لو أنّ عينهـا رأت ما ألاقـيه من الهــول جنت أبـيت وسعلاة وغــول بقفـرة إذا اللـيل وارى الـجن فـيه أرنت قال: وأكثر ما توجد السعلاة فـي الغياض وهي إذا ظفرت بإنسان ترقصه وتلعب به كما يلعب القط بالفار، قال: وربما اصطادها الذئب باللـيل فأكلها وإذا افترسها ترفع صوتها وتقول: أدركونـي فإنّ الذئب قد أكلنـي، وربما تقول: من يخـلّصنـي ومعي ألف دينار يأخذها، والقوم يعرفون أنّه كلام السعلاة فلا يخـلصها أحد فـيأكلها الذئب. أم الصبيــــــان روى ابن السني، عن الحسين بن عليّ رضي اللّه عنهما قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "مَنْ وُلِدَ لَهُ مَوْلُودٌ فأذَّنَ في أُذُنِهِ اليُمْنَى، وأقامَ في أُذُنِهِ اليُسْرَى لَمْ تَضُرّهُ "أُمُّ الصّبْيانِ". واختلف في أم الصبيان فقيل البومة ، وقيل هي الريح التي تعرض للصبيان ، وقيل هي الغُول " وهي عند العرب ساحرة الجن " ، وقيل هي التابعة من الجن ، والأخير هو الصواب والله أعلم . وهذا دواء خفيف وعظيم النفع يؤخذ عاقر قرحا فينعم سحقه جداً ويسقى ملعقة بمثله عسل ويشرب منه أحد عشر حبة شربة وليكن بين كل شربتين أيام فإنه مجرب. وكذلك عود الصليب " الفاونيا " نافع من الداء الذي يسمى أم الصبيان. الجاثــــوم يقول ابن منظور في لسان العرب عن الأَصمعي: جَثَمْت وجَثَوْت واحد. والجَثُومُ: الأَرْنَبُ لأَنها تَجْثِمُ، ومكانها مَجْثَمٌ. والجُثامُ والجاثُومُ: الكابُوس يَجْثِمُ على الإنسان، وهو الدَّيَثانيُّ. التهذيب: ويقال للذي يقَع على الإنسان وهو نائم جاثُوم وجُثَم وجُثَمة ورازِمٌ ورَكَّاب وجَثَّامة والحقيقة أن الجاثوم هو صنف من الجن يتسلط على الإنسان عند النوم ويضغط على منطقة الحركة في المخ فيشعر الإنسان بحالة من الشلل ولا يستطيع أن يتكلم أو يصرخ أو يتحرك وهو ما يسمى (بالجاثوم). وسبب تسلطه إما بسبب السحر أو أن الإنسان آذاه أو أن الجان من عمار البيت المشاغبين العلم الروحانى هو من اسمى العلوم واعلاها مقاما وهو العلم اللدنى الذي لم يأت من البشر فهو من لدن خبير حكيم ... وعلم الولايه يصل اليه قلة سلكوا طريق الله والعلويات ... والعلم الخفى وعلم الحكمة ... فالعلم الروحاني تترك فيه التعامل مع البشر والاجساد وتتعامل مع قوى خفيه من الارواح والاشباح من ارواح الملائكه العلويه والجن الارضيه والشياطين السفليه ومن خلال هذا العلم يمكن مشاهدة الارواح الروحانية , ومخاطبتهم ،ويتصرف فى جميع الامور حسب المقدور من علاج الامراض ، والجمع بين المتنافرين والتفريق بين المجتمعين على مالا يرضى به الله تعالى ..والكشف والاخبار والانتقام من الظالمين ! الجن هم اجناس خفية مخلوقة من (مارج من نار) ثم تطوروا من النار الى الصفة الاثيرية اي مثل الهواء وهم يتناسلون ولهم عقول ويتشكلون ولهم قدرات كبيرة وخاصة سرعة التنقل وهم قبائل كثيرة ولهم ملوك ، وخدام ينفذوا اوامرهم ، واعوان .. الخ ومنهم الجن الضوئي والقمري والناري والمائي والترابي والهوائي ================================================== ========================== منقول للفائدة |
مبدع انت يا ابو مريم حتى في نقل الكلام
|
زادكم نورا وعلما وبارك الله فيكم جهودكم مباركه
وجعله في ميزان حسناتك موفقين ان شاء الله |
وقانا الله والجميع من شرهم
|
جزاكم الله خيرا
|
جزاك الله خير
|
مشكور الاخ ابو مريم على طرح الفائدة
|
شكرا لحضرتك
|
جزاك الله كل خير
|
الساعة الآن 11:27 PM |
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010